أصبحت تبوك وجهةً سياحيةً مفضلةً للسعوديين وسياح الخارج؛ حيث أنها حافلة بالتاريخ ومليئة بالجمال سواء كانت مظاهر ثقافية أو من المناظر الطبيعية والإطلالات الخلابة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة المتاحة لعشاق الطبيعة. مما يجعل من تبوك وجهةً تستحق الزيارة.

وقد حصلت تبوك على المزيد من الشهرة على الصعيد الدولي في السنوات القليلة الماضية؛ وذلك بسبب مشروع نيوم الضخم الذي زاد من شعبية المنطقة. كما قد لعِبت تبوك دورًا محوريًا في تشكيل تاريخ الدولة، وما زالت تحافظ على الكثير من تراثها وخص...

اقرأ المزيد
مواقع طبيعية
مغامرة

وادي الديسة

وادي الديسة

قع وادي الديسة على بعد حوالي 260 كيلومترًا خارج تبوك في محمية الأمير محمد بن سلمان. يشتهر هذا الوادي بتضاريسه الجبلية وأشجار النخيل الخصبة والجداول والينابيع الساخنة. كما يشكّل الوادي أيضًا موطناً لآثار تاريخية تعود إلى عهد النبطيين؛ حيث يمكن رؤية كتاباتهم القديمة محفورةً في جميع أنحاء الوادي.

 

توفر المنطقة كذلك فرصة مثالية لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة (الهاينكنق) أو القيام بنزهة بين الجبال الخضراء الشاهقة.

حطام سفينة جورجيس جي في مدينة حقل

حطام سفينة جورجيس جي في مدينة حقل

يقع حطام السفينة المكناة باسم ”تيتانيك السعودية" على بعد حوالي 55 كيلومترًا خارج مدينة حقل في منطقة تبوك، حيث يتوسط خليجاً كبيراً محاطاً بشواطئَ رائعةٍ ممتدةٍ على الخط الساحلي. ولقلّة معالم التطور حول المدينة؛ فإن شاطئها المنعزل يشكل مكاناً رائعًا للتخييم.

ضبا

ضبا

تقع هذه المدينة الساحلية الصغيرة خارج تبوك، وبمجرد زيارتك لها ستعود بك إلى زمن الفتوحات الإسلامية. دُوّنت المدينة من قبل العديد من العلماء مثل بطليموس عندما أشار إلى طريق العلا التجاري، ومثل الشيخ عبد الغني النابلسي عندما سجّل رحلته إلى مكة لأداء فريضة الحج عام 1790.

 

إن قلعة الأزلم من أبرز الوجهات في ضبا، حيث يعود تاريخها إلى أوائل القرن الرابع عشر، مما يجعلها موقعاً تراثياً عالمياً لابد من توثيقه. كانت القلعة بمثابة محطة تربط العديد من الحجاج في طريقهم إلى مكة المكرمة، كما تعد نقطة وصل للتجارة بين الدول المجاورة، مما أكسبها أهمية وقيمة كبيرة.

 

تعد القلعة التي بناها الملك عبد العزيز بعد غزوه لمدينة ضبا موقعاً تاريخياً آخر، وقد تم تجديدها مؤخرًا مع مراعاة المواد المستخدمة لبنائها قديماً للحفاظ على مظهرها الأصلي.