ثاني أقدس موقع في الإسلام، بعد المسجد الحرام في مكة
بنى رسول الله ﷺ مسجده الشريف حينما وصل إلى المدينة مهاجرًا من مكة بعد بناء مسجد قباء، وشهد المسجد عدة توسعات عبر التاريخ؛ فأول توسعة له كان في عهده ﷺ في السنة السابعة للهجرة، ثم في عهد عمر بن الخطاب سنة 17هـ، وعثمان بن عفان سنة 29هـ، وأولى الحكام والولاة من الدول الإسلامية المتعاقبة عليه اهتمامهم ورعايتهم، وأجريت في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبنائه الملوك عدة إصلاحات وتوسعات هي الأكبر في تاريخ عمارة المسجد النبوي الشريف.
ابتدأت التوسعة الأولى للمسجد النبوي في عهد الملك عبد العزيز، ثم توالت أعمال التوسعة السعودية بإضافات جديدة في عهد أبنائه الملوك، وفي عهد الملك فهد قام بتوسعة ضخمة بين عامي (1406هـ - 1414هـ)، بلغت مساحته الكلية مع ساحاته (400,327) مترًا مربعًا، وأنشئت له مرافق متميزة، أهمها: مواقف للسيارات تحت ساحاته الخارجية، ومجمع لمحركات تكييف الهواء، وفي عهد الملك عبد الله أمر بتوسعة جديدة ضخمة، ووضع حجر الأساس لهذه التوسعة عام 1433هـ.
ويحظى المسجد النبوي باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، حيث أكّد حرصه على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشروعات المرتبطة بها.
لحفظ المفضلة، قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب