تعود نشأة الدرعية التاريخية إلى عام 1446م، بعد مجيء مانع بن ربيعة المريدي من بلدة صغيرة تقع بجوار القطيف، إلى أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، فاستقر بها مع عائلته، واتسعت مع مرور الوقت نفوذهم ومزارعهم، حتى أصبحوا أمراء تلك المنطقة وما جوارها.
مع انتشار الأمن في الدولة السعودية الأولى، واتساع رقعتها، وتطور العمران، ازدهرت العمارة في الدرعية، وازداد عدد الأحياء والمساجد، وتوارد على مجالسها أمراء ورؤساء القبائل وسفرائها، فذاع صيت الدرعية بصفتها عاصمة يسودها الاستقرار والأمن والرخاء. ومن أهم أحياء الدرعية:
هو أهم أحياء الدرعية، وأحد المواقع السعودية الخمسة المدرجة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. يحتوي حي الطريف على قصر سلوى، الذي كانت تدار منه شؤون حكم الدولة السعودية الأولى، ويقصده طلاب العلم، وسفراء المناطق المجاورة.
لتوفير تجربة فريدة من نوعها، نود التنويه بأن زيارة حي الطريف التاريخي ومطل البجيري تتطلب وجود حجز مسبق، وذلك ابتداءً من 1 أكتوبر 2023. يرجى زيارة موقع البجيري لمعرفة المزيد من التفاصيل.
يقع حي البجيري على الجهة الشرقية من وادي حنيفة، ويضم جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، ومدرسته التي كان يقصدها طلاب العلم.
يقع حي السريحة شمال حي البجيري، ويضم بيوتًا ومزارع عدة، إلى جانب مسجد السريحة، الذي يعد أحد أقدم مساجد الدرعية.
يعد حي غصيبة العاصمة الأولى للمنطقة، ويبعد عن حي الطريف مسافة 2 كلم، تحيط بالحي أسوار مشيدة بالصخور، وتتوسط البوابة الرئيسية السور الشرقي للحي.
تتيح الدرعية التاريخية تجربة التجول بين نسيج متناغم من الأحياء القديمة وآثارها، والوقوف على أبواب قصور تمثل بداية حقبة زمنية خلدها التاريخ، إلى جانب أنشطة وفعاليات عدة، تقام على مدار العام في مرافق الدرعية.
لحفظ المفضلة، قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب