لا شيء يضاهي الأسواق الشعبية، بمحتوياتها من المشغولات اليدوية والتراثية، كمعبر عن روح أبها بعبقها وتاريخها الموغل بالقدم، هناك حيث تلتقي لمسات الحرفيين المحليين البارعة بذاكرة المجتمع عبر أدوات معيشته أو الملبوسات والمجوهرات المتنوعة.
يحفل سوق الثلاثاء بعدد لا ينتهي من المنتجات التراثية التي تجذبك إلى الداخل، مثل مصنوعات الحرف العسيرية القديمة وأعمال الخوص والحياكة، فيما تمنحك زوايا السوق وأروقته مساحات مفتوحة للتجول والاطلاع والتذوق لمختلف المنتوجات الشعبية من سمن وعسل ونباتات عطرية وتمور قبل شرائها.
في سوق النساء في أبها، تتجاور البائعات لعرض منتجاتهن المحلية ذات الطابع النسائي، تلك التي تشكل مرآة المرأة العسيرية التراثية من ملبوسات تقليدية مطرزة بخيارات لونية متعددة، أو مجوهرات وحلي ، فيما تأخذ الأدوات والأواني الشعبية مكانها في أروقة السوق.
تعد الجنبيَّات والخناجر من الموروثات الثقافية الأصيلة لدى الرجال، وخصوصًا في مناطق الجنوب، وفي سوق الخناجر يستعرض البائعون مجموعات واسعة من الخناجر والسيوف والمشغولات اليدوية المتعلقة بها من أحزمة وأغلفة، إضافةً إلى مشغولات الفضة والذهب المصنوعة بأيادٍ محلية ماهرة.
لحفظ المفضلة، قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب